:loلم يمر إلا عام واحد على إعلان إدارة نادي برشلونة تولي جوسيبي جوارديولا تدريب الفريق, وقتها وعد الجماهير بالعديد من الوعود وقام بتنفيذها جميعاً.
في 17 يونيه 2008 تم تقديم جوارديولا للعالم كمديراً فنياً للبارسا , وبجواره رئيس البلوجرانا خوان لابورتا والمدير كرة القدم بالنادي تكستيكي بيجيرستيان, ووعد جوارديولا الجماهير بالعمل الجاد وبذل العرق والموهبة من أجل حصد الألقاب.
بالنظر لكلماته بعد الموسم الأفضل في تاريخ النادي, فأننا سنرى مغزى خاص فيها.
قال جوارديولا "أشعر أنني لن أخذلكم, أشعر أنني مستعد لأنني لو لم أكن على إستعداد لم أكن لأجلس أمامكم".
على الرغم من أنه كان الموسم الأول له في التدريب في الدوري الممتاز ومع فريق أول, إلا أنه كان واحد ممن يفهمون العقلية الخاصة للنادي ويأخذ الفريق للأفضل كل موسم ونجح في العمل بنجاح في فلسفته التدريبية واللاعبيون يصدقون في قدراته ويستجيبون.
"أصدق كثيراً في العمل الجاد والمجهود والموهبة"
في يناير قام جوارديولا بنقل أماكن التدريب إلى مركز جوان جامبير والمجهز لتغطية كل احتياجات القائمة, حيث كان يحمس اللاعبين ويوجههم جيداً في كل مرحلة من الموسم, وقال بيب "سأسامحهم إذا فشلوا لكن لن أفعل إذا لم يبذلوا جهد".
ومن الواضح أن اللاعبين قدموا كل المجهود وبنسبة 100% ولم يتقبلوا الخسارة في أي لحظة ونجحوا في العودة من الخسارة في أكثر من مرة ولم يوقفوا الهجوم حتى في فترات تقدمهم في النتيجة.
"اعتقد أنه لا يوجد أي شكوى بشأن القائمة"
كان جوارديولا يصر في كل مؤتمر صحفي أنه يمتلك مجموعة استثنائية من اللاعبين, يتمتعون بمواهب عالية, ولا يوجد شخص قادر على تفعيل عمل نجوم قادمين من الخارج ومواهب النادي الأصلية.
وإضافة إلى ذلك إستخدامه ل32 لاعب تسعة منهم لعبوا للمرة الأولى مع الفريق الأول وأدوا بصورة ممتازة.
"لا أقدر على فعل هذا بمفردي, أحتاج لاعبي فريقي"
تمتع بيب بشخصية متواضعة منذ البداية ولم يأخذه الغرور بالثناء الكبير الذي يناله بل وجعل نفس الشعور ينتقل للاعبيه, وكان أغلب الوقت مهتم بضرورة وحدة المجموعة من أكبر اللاعبين إلى أصغر عضو في الجهاز الفني وكان يشيد بمساعديه ويقاسمهم جميعاً الثناء.
"من الصعب أن تصدقوني سأثابر حتى النهاية, المهمة صعبة للغاية لكنها مشبعة سأستمر حتى النهاية"
على الرغم من البداية السيئة بالخسارة من نومانسيا خارجياً والتعادل مع راسينج ستاندير في الكامب نو, لم يفقد جوارديولا ثقته في لاعبيه والذين ردوا الدين ببذل كل المجهود في كل مباراة بمجموعة من المباريات الصعبة التي عادوا بها من الهزيمة خاصة في المراحل النهائية من عمر الموسم والتي لم تمنع الفريق من تحقيق ثلاثية تاريخية.
"أحب أن أعدكم بألقاب, لكنه سيكون خطأ كبير على الأقل مني كمدرب"
لم يقع بيب مطلقاً في فخ الحديث عن أي شيء غير مؤكد, مرة أخرى يقوده تواضعه للحديث في أرض الملعب ويتحدث عن كل مباراة كأنها الأكثر أهمية, في نفس الوقت نجح في جعل لاعبيه في حالة من الثبات في أصعب المواقف على أرض الملعب.
"أشعر أن الناس سيشعروا بالفخر وأنا مقتنع بهذا سيكون موسم يستمتع كل واحد بعمله"
استمتعت جماهير البارسا بأداء الفريق وأعطوا كل التأييد في نسبة حضورهم المباريات وفي احتفالات البارسا بكل لقب من الألقاب الثلاثة في الكامب نو, حيث استمتعت أوروبا كلها بالكرة المتفوقة التي يقدمها الفريق.
"ستجد فريق يحترم أسلوب اللعب وفلسفة كرة القدم"
عاهد جوارديولا نفسه على تقديم كرة قدم هجومية وقالها في مواقف كثيرة : "لا أستطيع فهم الكرة بأسلوب آخر", لقد قام بعمل فريق يقدر مهاجميه على أن يصبحوا أفضل مدافعين والعكس بالعكس.
أضف تعليق
الموقع غير مسئول بأي شكل من الأشكال عن أي تعليق يقوم الزائر بنشره وتقع المسئولية الكاملة القانونية والأدبية على واضع التعليق .
l!:
في 17 يونيه 2008 تم تقديم جوارديولا للعالم كمديراً فنياً للبارسا , وبجواره رئيس البلوجرانا خوان لابورتا والمدير كرة القدم بالنادي تكستيكي بيجيرستيان, ووعد جوارديولا الجماهير بالعمل الجاد وبذل العرق والموهبة من أجل حصد الألقاب.
بالنظر لكلماته بعد الموسم الأفضل في تاريخ النادي, فأننا سنرى مغزى خاص فيها.
قال جوارديولا "أشعر أنني لن أخذلكم, أشعر أنني مستعد لأنني لو لم أكن على إستعداد لم أكن لأجلس أمامكم".
على الرغم من أنه كان الموسم الأول له في التدريب في الدوري الممتاز ومع فريق أول, إلا أنه كان واحد ممن يفهمون العقلية الخاصة للنادي ويأخذ الفريق للأفضل كل موسم ونجح في العمل بنجاح في فلسفته التدريبية واللاعبيون يصدقون في قدراته ويستجيبون.
"أصدق كثيراً في العمل الجاد والمجهود والموهبة"
في يناير قام جوارديولا بنقل أماكن التدريب إلى مركز جوان جامبير والمجهز لتغطية كل احتياجات القائمة, حيث كان يحمس اللاعبين ويوجههم جيداً في كل مرحلة من الموسم, وقال بيب "سأسامحهم إذا فشلوا لكن لن أفعل إذا لم يبذلوا جهد".
ومن الواضح أن اللاعبين قدموا كل المجهود وبنسبة 100% ولم يتقبلوا الخسارة في أي لحظة ونجحوا في العودة من الخسارة في أكثر من مرة ولم يوقفوا الهجوم حتى في فترات تقدمهم في النتيجة.
"اعتقد أنه لا يوجد أي شكوى بشأن القائمة"
كان جوارديولا يصر في كل مؤتمر صحفي أنه يمتلك مجموعة استثنائية من اللاعبين, يتمتعون بمواهب عالية, ولا يوجد شخص قادر على تفعيل عمل نجوم قادمين من الخارج ومواهب النادي الأصلية.
وإضافة إلى ذلك إستخدامه ل32 لاعب تسعة منهم لعبوا للمرة الأولى مع الفريق الأول وأدوا بصورة ممتازة.
"لا أقدر على فعل هذا بمفردي, أحتاج لاعبي فريقي"
تمتع بيب بشخصية متواضعة منذ البداية ولم يأخذه الغرور بالثناء الكبير الذي يناله بل وجعل نفس الشعور ينتقل للاعبيه, وكان أغلب الوقت مهتم بضرورة وحدة المجموعة من أكبر اللاعبين إلى أصغر عضو في الجهاز الفني وكان يشيد بمساعديه ويقاسمهم جميعاً الثناء.
"من الصعب أن تصدقوني سأثابر حتى النهاية, المهمة صعبة للغاية لكنها مشبعة سأستمر حتى النهاية"
على الرغم من البداية السيئة بالخسارة من نومانسيا خارجياً والتعادل مع راسينج ستاندير في الكامب نو, لم يفقد جوارديولا ثقته في لاعبيه والذين ردوا الدين ببذل كل المجهود في كل مباراة بمجموعة من المباريات الصعبة التي عادوا بها من الهزيمة خاصة في المراحل النهائية من عمر الموسم والتي لم تمنع الفريق من تحقيق ثلاثية تاريخية.
"أحب أن أعدكم بألقاب, لكنه سيكون خطأ كبير على الأقل مني كمدرب"
لم يقع بيب مطلقاً في فخ الحديث عن أي شيء غير مؤكد, مرة أخرى يقوده تواضعه للحديث في أرض الملعب ويتحدث عن كل مباراة كأنها الأكثر أهمية, في نفس الوقت نجح في جعل لاعبيه في حالة من الثبات في أصعب المواقف على أرض الملعب.
"أشعر أن الناس سيشعروا بالفخر وأنا مقتنع بهذا سيكون موسم يستمتع كل واحد بعمله"
استمتعت جماهير البارسا بأداء الفريق وأعطوا كل التأييد في نسبة حضورهم المباريات وفي احتفالات البارسا بكل لقب من الألقاب الثلاثة في الكامب نو, حيث استمتعت أوروبا كلها بالكرة المتفوقة التي يقدمها الفريق.
"ستجد فريق يحترم أسلوب اللعب وفلسفة كرة القدم"
عاهد جوارديولا نفسه على تقديم كرة قدم هجومية وقالها في مواقف كثيرة : "لا أستطيع فهم الكرة بأسلوب آخر", لقد قام بعمل فريق يقدر مهاجميه على أن يصبحوا أفضل مدافعين والعكس بالعكس.
أضف تعليق
الموقع غير مسئول بأي شكل من الأشكال عن أي تعليق يقوم الزائر بنشره وتقع المسئولية الكاملة القانونية والأدبية على واضع التعليق .
l!: