مانحن على الدنيا الا ضيوف ...وما على الضيوف الا الرحيل ...... قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم .... إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح ..... والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف .....وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح ..... أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟..... والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح **** إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـه .....وما العيب إلا أن أكـون مساببـه .... ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة..... لمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه .... ولو أنني اسعـى لنفعـي وجدتـن... كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه .... ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي .....وعار على الشبعان إن جاع صاحبه .... يخاطبني السفيه بكل قبح ....فأكره أن أكون له مجيباً ..... يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً .....كعودٍ زاده الإحراق طيباً... لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ ....أرحت نفسي من هم العداوات ..... إني أحيي عدوي عند رؤيتـه ....لأدفع الشر عنـي بالتحيـات .... وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما أن قد حشى قلبي محبات .... الناس داء ودواء الناس قربهم .... وفي اعتزالهم قطع المـودات ....
سورية حياتي يا برشلونة