الشـعب الكردي يلج في تاريخ موغل في القدم
م . زيرناك
نعم , إن هذا الشعب الذي هو أصل و أساس الشعوب الآرية , قد أمضى – ولا يزال –فترات تاريخية مديدة من حياته في منطقة الشرق الأوسط , وقد أسبغ على الله خلال سيرته التيقراطية ( الدينية) , صفات وأسـماء متعددة , منها (ميترا) , ( آند) , (إندو) ,( آهور مزدا) , (هوما) , (يزدان) , (خودا) , هذه الأسماء السبعة بقيت على الأرجح , على ما هي عليه , دون تغير أو تعديل إلا بعد مضي ألفي عام على وجودها , وعلينا أن نشير , بأنه لم يحدث أن ذهب أي شعب آخر قبلهم , فيما ذهبوا إليه في القول , بأن كل ما هو موجود في هذا الكون , سواء أكان حاراً أم بارداً ساكناً أم متحركاً , يملك روحاً أو قوى خفية كامنة فيه , ومن خلال هذا الاعتقاد الواسع , خرج من بينهم رسلً ومبشرون , ذووا قدسية خاصة , اعتقدوا أنهم مرتبطون بالزمان والمكان , بتلك القوى الخفية , ونذكر من هؤلاء الرسل (نابشنيم ) أو نوح , (مهاباد ) , ( هوشنك) , (زورائي) , ( مزدك) , ( ماني ) ,(زولفي) ,ثم (هور)و (أبرام) و (زردشت ), كل هؤلاء الأنبياء والمرسلين الداعون إلى معرفة طريق الحق وصلة الرحمن بين الناس , خرجوا من بين ظهراني هذا الشعب الآري , الذي احتل منصب السبق , بين جميع الشعوب الأخرى في مجال ظهور الأنبياء والرسل بينه .
أما في مجال تأليه البشر , فقد ظهرت بينهم آلهة بشرية قبل الفراعنة بزمن طويل , وظهر أناس ألهوا أنفسهم أمثال (خالدي ), (بوخود) إله ( الحوريين رعزود) .
استطاع هؤلاء أن يسبغوا على أنفسهم صفات إلهية , بل أصبحوا آلهة حقيقيين وسط العشائر المحاربة التي حملت أسماء ألهتها , وأصبحت تعرف بها , ومنهم اقتبس فراعنة مصر ظاهرة التأليه , وأصبحوا رموزاً ومصادر استلهم منهم أديان الساميين القدماء ومعتقداتهم .
هذه الحقائق التاريخية , تثبت بأن (الآريين الأسيويين ) هم الأصل والأساس لجميع الشعوب الآرية الأخرى , و أنهم أول من لفوا ثوب الحياة حول الطفولة البشرية في أسيا , وبسبب مرور تلك الحقب المديدة من عمر الزمن , استهلك الأكراد فيها زهرة عمرهم , فألقي بهم اليوم في زوايا النسيان , و وضعوا خلف ستائر مسرح التاريخ وتاهوا في هذا العالم , بعيدين عن أعين المؤرخين , وعلماء الآثار حتى يومنا هذا , وفي مجال المعرفة وفيلولوجيا اللغة , حاولوا إيجاد وسيلة يحققوا بها التواصل بين الإنسان عن طريق التخاطب برموز و إشارات معينة فتمخضت محاولة هذا الشعب الآري ,أباً وأماً عن اختراع حروف الكتابة أي الأبجدية قبل أي من الشعوب الأخرى هذه الحروف هي :
1- حروف ملك (أوردنكو الكردي ) التي وجدت منقوشة على حجريتين وضعتا على جانبيه في القبر .
2- حروف (ماني) بني أرارات , يطلق على هذه الحروف تسمية ( نقوش ماني) .
3- الحروف التي كتب بها ( زرادشت ) كتابه ( الآفستا ) , وهي تشبه اللاتينية غير المنقطة .
4- حروف ( صورة السمكة ) عددها (37) حرفاً , كان الأكراد يستعملونها قبل الإسلام بـ 370 عاماً .
5- الحروف اللاتينية التي أوجد ألف باءها الأمير (جلادت بدرخان البوطاني ورفاقه ) رحمهم الله جميعاً وهي التي يكتب بها الأكراد حالياً .
م . زيرناك
نعم , إن هذا الشعب الذي هو أصل و أساس الشعوب الآرية , قد أمضى – ولا يزال –فترات تاريخية مديدة من حياته في منطقة الشرق الأوسط , وقد أسبغ على الله خلال سيرته التيقراطية ( الدينية) , صفات وأسـماء متعددة , منها (ميترا) , ( آند) , (إندو) ,( آهور مزدا) , (هوما) , (يزدان) , (خودا) , هذه الأسماء السبعة بقيت على الأرجح , على ما هي عليه , دون تغير أو تعديل إلا بعد مضي ألفي عام على وجودها , وعلينا أن نشير , بأنه لم يحدث أن ذهب أي شعب آخر قبلهم , فيما ذهبوا إليه في القول , بأن كل ما هو موجود في هذا الكون , سواء أكان حاراً أم بارداً ساكناً أم متحركاً , يملك روحاً أو قوى خفية كامنة فيه , ومن خلال هذا الاعتقاد الواسع , خرج من بينهم رسلً ومبشرون , ذووا قدسية خاصة , اعتقدوا أنهم مرتبطون بالزمان والمكان , بتلك القوى الخفية , ونذكر من هؤلاء الرسل (نابشنيم ) أو نوح , (مهاباد ) , ( هوشنك) , (زورائي) , ( مزدك) , ( ماني ) ,(زولفي) ,ثم (هور)و (أبرام) و (زردشت ), كل هؤلاء الأنبياء والمرسلين الداعون إلى معرفة طريق الحق وصلة الرحمن بين الناس , خرجوا من بين ظهراني هذا الشعب الآري , الذي احتل منصب السبق , بين جميع الشعوب الأخرى في مجال ظهور الأنبياء والرسل بينه .
أما في مجال تأليه البشر , فقد ظهرت بينهم آلهة بشرية قبل الفراعنة بزمن طويل , وظهر أناس ألهوا أنفسهم أمثال (خالدي ), (بوخود) إله ( الحوريين رعزود) .
استطاع هؤلاء أن يسبغوا على أنفسهم صفات إلهية , بل أصبحوا آلهة حقيقيين وسط العشائر المحاربة التي حملت أسماء ألهتها , وأصبحت تعرف بها , ومنهم اقتبس فراعنة مصر ظاهرة التأليه , وأصبحوا رموزاً ومصادر استلهم منهم أديان الساميين القدماء ومعتقداتهم .
هذه الحقائق التاريخية , تثبت بأن (الآريين الأسيويين ) هم الأصل والأساس لجميع الشعوب الآرية الأخرى , و أنهم أول من لفوا ثوب الحياة حول الطفولة البشرية في أسيا , وبسبب مرور تلك الحقب المديدة من عمر الزمن , استهلك الأكراد فيها زهرة عمرهم , فألقي بهم اليوم في زوايا النسيان , و وضعوا خلف ستائر مسرح التاريخ وتاهوا في هذا العالم , بعيدين عن أعين المؤرخين , وعلماء الآثار حتى يومنا هذا , وفي مجال المعرفة وفيلولوجيا اللغة , حاولوا إيجاد وسيلة يحققوا بها التواصل بين الإنسان عن طريق التخاطب برموز و إشارات معينة فتمخضت محاولة هذا الشعب الآري ,أباً وأماً عن اختراع حروف الكتابة أي الأبجدية قبل أي من الشعوب الأخرى هذه الحروف هي :
1- حروف ملك (أوردنكو الكردي ) التي وجدت منقوشة على حجريتين وضعتا على جانبيه في القبر .
2- حروف (ماني) بني أرارات , يطلق على هذه الحروف تسمية ( نقوش ماني) .
3- الحروف التي كتب بها ( زرادشت ) كتابه ( الآفستا ) , وهي تشبه اللاتينية غير المنقطة .
4- حروف ( صورة السمكة ) عددها (37) حرفاً , كان الأكراد يستعملونها قبل الإسلام بـ 370 عاماً .
5- الحروف اللاتينية التي أوجد ألف باءها الأمير (جلادت بدرخان البوطاني ورفاقه ) رحمهم الله جميعاً وهي التي يكتب بها الأكراد حالياً .